هو أن يجعل أحد اللفظين بأن جمعهما اشتقاق أو شبهه أو المتجانسين كذلك أو الملحقين بهما.
في أول الفقرة ثم تعاد في آخرها.
1 - مثل قوله تعالى: [وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ].
وقولهم (سائل اللئيم يرجع ودمعه سائل).
فسائل الأول من السؤال والثاني من السيل والسيلان ونحو [اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا].
2 - وأما شبه الاشتقاق فمثل قوله تعالى [قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ].
فإن (قال) قريب من اشتقاق القالي) أي الكاره.
3 - أما رد العجز بالنظم فبأن يكون أحدهما في آخر البيت والآخر يكون إما أن يكون
سريع إلى ابن العم يلطم وجهه |
وليس إلى داعي الندى بسريع |
وقوله
ذوائب سود كالعناقد أرسلت |
فمن أجلها منا النفوس ذوائب. |
ب - وأما أن يكون في مشوه مثل
قوله
تمتع من شميم عرار نجد |
فما بعد العشية من عرار |
ج - أو في آخر الصدر والذيل كقوله.
ومن كان بالبيض الكواعب مغرما |
فما زلت بالبيض القواضب مغرما |
يقول أن كان غيري عاشقا للفتيان البيض والكواعب جمع كاعبه أي مرتفع الثدي وظهوره بعد البلوغ فأنا مشغول بالسيوف البيض والقواضب جمع قاضبة وهي القاطعة الحادة لها عاشق.