حكم- عن الحسين بن علي (ع) قال (ان رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) كان يبتدي طعامه اذا كان صائماً بالتمر)(1), وعن الرضا (ع) : (جاء جبرئيل الى النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وقال عليكم بالبرني فانه خير تموركم يقرب من الله ويباعد من النار)(2), وعن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) قال: (عليكم بالبرني فانه يذهب بالاعياء ويدفيء من القر ويشبع من الجوع وفيه اثنان وسبعون باباً من الشفاء), وقال: نزل جبرئيل بالبرني من الجنة, وقال(صلى الله عليه وآله وسلم) : (اطعموا المرأة في شهرها الذي تلد فيه التمر فان ولدها يكون حليماً نقياً)(3), قال الله تعالى: [وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا25](4) وهو التمر اللين الرطب غير اليابس والذي هو سهل الاجتناء اي الاقتناء والقطف ولو كان شيء للنفساء افضل وافود للنفساء من الرطب لاتحفه الله الى مريم J في ولادتها لروح الله (ع) .
وعن ابي عبد الله (ع) ان وفد عبد القيس قدموا على رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) فوضعوا بين يديه جلة تمر فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) : (اصدقة ام هدية) قالوا بل هدية فقال النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) ( اي التمرات هذه) قالوا هو البرني يا رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) فقال(صلى الله عليه وآله وسلم)(هذا جبرئيل يخبرني في تمراتكم هذه تسع خصال: تخبل الشيطان وتقوي الظهر وتزيد في المجامعة وتزيد في السمع والبصر وتقرب من الله وتباعد من الشيطان وتهضم الطعام وتذهب بالداء وتطيب النكهة)(5).
وعن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) قال: (من يصبح بعشر تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر)(6), وعنه (نعم المال النخل الراسخات في الوحل المطعمات في المحل), (اكرموا النخلة فانها عمتكم)(7) يعني تعمكم بالعافية والصلاح.